يعتمد الكثير من مستخدمي الموبايل على سماعات الأذن عند إجراء المكالمات وسماع الموسيقى ومشاهدة الفيديو وحتى الألعاب الإلكترونية، كما شهدت تلك السماعات تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وعلى الرغم من أهميتها فى الترفيه والعمل وإكسسوارات الهاتف وأيضا لمنع الضجيج والضوضاء إلا أن استخدامها لفترات طويلة قد تصيب صاحبها بأضرار.
وأبرز تلك الأضرار هى:
– التأثير على السمع بسبب استخدام سماعات الأذن باستمرار ورفع الصوت بشكل مبالغ فيه.
– ظهور أعراض ما يسمى طنين الأذن مثل سماع صوت رنين بسبب تلف الخلايا الشعرية وتكون الشمع داخلها، نتيجة استخدامها بشكل متواصل مع رفع الصوت بشكل مبالغ فيه.
– الإحساس بالصداع والغثيان بسبب استخدامها لفترات طويلة، وبالتالى التعرض إلى الموجات الكهرومغناطيسية.
– الشعور بألم فى الوجه والفك.
ولتجنب تلك الأضرار على المستخدم خفض مستوى الصوت في سماعة الأذن، فضلا عن استخدام سماعات إلغاء الضوضاء، وذلك بحظر الصوت الخارجي، مما يتيح الاستمتاع بالموسيقى أو مقاطع الفيديو بمستوى صوت منخفض، كما يمكن استخدام سماعات رأس فوق الأذن بدلاً من تلك الموجودة في الأذن لزيادة المسافة بين طبلة الأذن ومكبرات الصوت.
وشهدت السماعات تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتنافست الشركات العالمية على اطلاق السماعات المختلفة منها اللاسلكية والبلوتوث والسماعات الرياضية.