أقرت ولاية هندية يديرها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودى الهندوسى القومى اليوم الأربعاء قانونا يلغى جميع المدارس الإسلامية، قائلة إنها توفر تعليما دون المستوى.
وانتقد سياسيون معارضون الخطوة وقالوا إنها تعكس توجه الحكومة المناهض للمسلمين في البلد الذي يغلب على سكانه الهندوس.
وقال هيمانتا بيسوا سارما، وزير التعليم فى ولاية آسام بشمال شرق الهند، للمجلس المحلي إن أكثر من 700 مدرسة ستُغلق أبوابها بحلول أبريل.
وأضاف سارما، وهو نجم صاعد في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم “نحتاج مزيدا من الأطباء وضباط الشرطة والموظفين والمعلمين من الأقلية المسلمة في المجتمع بدلا من أئمة المساجد”.
وذكر أن الحكومة ستحولها إلى مدارس عادية.
وانتقد واجد علي تشودري النائب عن حزب المؤتمر المعارض الخطوة قائلا إن “الهدف هو محو (هوية) المسلمين”.