كشف الإعلامي سيف زاهر، عن أن إصابته بفيروس كورونا جاءت بعدما نقلت له ابنته العدوى، حيث إن ليلى ابنته كانت مع منتخب الشباب، وخرجت قبلها بيوم وكان لديها كورونا، ولكن حالتها مستقرة في الوقت الحالي وستقوم بعمل مسحة خلال الفترة المقبلة للاطمئنان أكثر على حالتها.

وأضاف «زاهر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON» مع الإعلامية لميس الحديدي، أنه يجب على أي مواطن يشعر بأعراض أن يحلل ويطمئن، لأن الأزمة في الوقت الحالي هو إنكار الشخص مرضه بكورونا فيؤدي إلى إصابة 4 أو 5 أشخاص بكورونا فيما بعد، ولذلك الأمر صعب للغاية، مناشدًا الجميع بضرورة عمل مسحة أو تحليل دم للتأكد من إصابته بكورونا من عدمها.

وتمنى الإعلامي سيف زاهر الشفاء لكل مصابي كورونا خلال الفترة المقبلة في ظل انتشار المرض بشكل كبير بين عدد من العاملين والمحللين في قناة «أون».

وعن حملات التنمر التي واجهتها ابنته والعديد من منتخب الشباب للسيدات قائلا: «ده قلة أدب وسفالة، ولازم يكون فيه إجراء قانوني، وفي ناس كتير هي دي طبيعتها، وإما بيتقبض عليهم والقانون بياخد مجراه، ويجي أهاليهم يعيطوا، لكن أهاليهم مربوش العيال دي، والكلام مش هيخلص، لازم نحط الأسامي على الشاشة والناس اللي تنمرت تتفضح ويتقبض عليها، والقانون يتطبق عشان بعد كده الناس تخاف، ويعرفوا أن البنات دي بتتعب وبتتمرن كل يوم عشان خاطر اسم البلد».

ومن ناحية أخرى قالت نادية رمضان، لاعبة منتخب الشباب للسيدات، إنها تلعب كرة قدم منذ صغرها، وتلعب في الولايات المتحدة الأمريكية من صغرها، وطُلب منها أن تمثل منتخب أمريكا، ولكنها جاءت مصر وحبت مصر، وقررت أن تمثل منتخب مصر وليس المنتخب الأمريكي.

وتابعت، خلال مداخلة مع البرنامج أنها كانت سعيدة للغاية بتحقيق الفوز للمرة الأولى لمنتخب مصر للشباب للسيدات منذ 4 سنوات، وكانت سعيدة للغاية، ولكنها غضبت بعض الشيء من حملات التنمر التي شهدتها على مواقع التواصل الاجتماعي.